أعلن الاتحاد الأفريقي عن تنفيذ عمليات ترحيل ألاف المهاجرين غير القانونيين القادمين إلى ليبيا من الدول الأفريقية، ونقلهم إلى روندا تنفيذا لاتفاقية موقعة بين السلطات الرواندية والاتحاد الفريقي ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وشملت الدفعة الأولى من المرحلين 500 مهاجر، من بينهم أطفال ونساء وأشخاص مصنفين ممن يحتاجون للحماية الدولية وفقا لتقييم المنظمات الإنسانية، وينتظر أن يستقر بعضهم في رواندا، وعودة من تسمح ظروفه إلى بلدانهم الأصلية، فيما ينتظر أن يتم ترحيل آخرين لبلدان أخرى.

يشار إلى أن بريطانيا قررت في مايو 2022 عمليات ترحيل طالبي اللجؤ إليها إلى رواندا، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات واسعة من عدد من المنظمات الإنسانية، ومن نواب داخل البرلمان البريطاني.

وقد تعثرت الخطة البريطانية  بسبب تحديات قانونية واجهت الحكومة هناك، التي تسعى للتصدي للمهاجرين الذين يعبرون القنال الإنكليزي، وهو الأمر الذي يبدو أنه لن يحدث مع السلطات الليبية.