أفرجت سلطات الأمن بأسيوط، عن أقدم سجين بالسجون المصرية، بعد قضائه 44 عامًا خلف أسوار السجن، الذي دخله شابًا عمره 39 عامًا، وخرج منه عجوزًا يتخطى الـ83 عامًا. السجين هو الأخ الأصغر لخط الصعيد الشهير، عبد الناصر عمر، وهو أحد مطاريد الجبل أو خط الصعيد كما كانوا يطلقون عليه.  وقضى السجين 44 عامًا متنقلًا بين السجون المصرية وأهمها سجن المزرعة الذى قضى فيه أكبر مدة حبس حتى أطلق عليه صاحب سجن المزرعة.  وأكد العقيد حسين الشريف، مأمور مركز شرطة الغنايم بأسيوط، أنه تم الإفراج عن المسجون، محمد عمرو سيد محمد، والبالغ من العمر 83 عامًا، وذلك بعد انتهائه من قضاء فترة عقوبته والتى بلغت 44 سنة داخل السجن، على خلفية اتهامه في قضايا قتل والشروع في القتل، منذ أواخر الستينيات، وذلك طبقًا لوقائع المحضر رقم 755 لسنة 1669 جنايات مركز صدفا محافظة أسيوط. ونظرًا لطول المدة التى قضاها السجين، أطلق عليه لقب "فهد السجون المصرية".

*عن موفع "المصريون"