حددت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية الموقف الشرعي من احتمالات رؤية هلال شهر شوال.

وقالت اللجنة العليا للإفتاء في بيان لها أن "لجان تقصي الأهلة ترقبت الهلال في جميع مراصدها فلم تره، فأعلنت اللجنة العليا للإفتاء أنه قد تعذرت رؤية الهلال وأن الاثنين هو المتمم لشهر شعبان" واعتبرت اللجنة أن "هذا العمل هو الصواب وهو الموافق لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وسنته"

وبينت اللجنة العليا للإفتاء أن "الإعلان عن دخول شهر رمضان كان صحيحا لا ريب فيه. ثم إن قدر الله في آخر الشهر أن رؤي الهلال يوم الاثنين وهو الثامن والعشرون من رمضان فإن العيد يكون الثلاثاء، ويكون على الناس قضاء يوم بعده" وبهذا "تبرأ ذمة الجميع ويكون صيامهم وإفطارهم على وفق السنة المطهرة".