قالت المغنية والمنشطة الإعلامية وئام الدحماني إنّ الفنان العربي الراحل عبد الحليم حافظ ليس مطربا، بل هو مجرد مؤد فقط، كما أكد ذلك مجموعة من النقاد حسب قولها.

وكانت وئام المغربية المقيمة بالإمارات، قد حلت ضيفة على رشيد العلالي في برنامجه "رشيد شو" في حلقة أول أمس الجمعة 12 دجنبر، الذي يبث على القناة الثانية المغربية، وبعد مقطع أدته الضيفة بدون مؤثرات وبدون موسيقى فاجأها المنشط أن صوتها لا يطرب، فردت عليه أنها تؤدي فقط ولا تطرب، ثم عرجت بالقول إن النقاد أجمعوا على أن العندليب لم يكن مطربا بل كان مؤديا فقط، حسب تعبيرها؛ وفي رد فعل مشابه طالب رشيد من الجمهور عدم التصفيق لمثل هذه "التّرّهات".

ومن جملة خرجات وئام المفاجئة، أنها تميل إلى الأضواء والشهرة والمال، ما يعنيه في قاموس المفاهيم المضبوطة "الوصولية" والتسلق، حتى إنها أكدت أن زوجها المستقبلي ليس بالضرورة أن يكون جميلا، وقالت بالدارجة المغربية: "الراجل بجيبو ماشي بزينو".

وفي سؤال رشيد العلالي إذا ما عَرضت الدولة الإماراتية الجنسية على وئام مقابل التنازل عن الجنسية المغربية، أخذت حيزا زمنيا من التفكير، لترد أنّ التنازل عن الجنسية المغربية أمر مستحيل، ولكن بلغة خجولة تشكيكية، أبانت أنها ستفعل المستحيل لأجل ارضاء أنانيتها ووصوليتها.

وئام الدحماني المغربية التي تعيش بالإمارات، تسلقت من الهندسة إلى دخول قناة دبي الإماراتية عن طريق تزوير صورة جواز سفر أمها والتي استغلت التشابه بينهما كي تتمكن من اجتياز مباراة الولوج إلى التلفزة والتنشيط، وقامت بعملية التزوير تلك لأنها لا تتوفر على الجنسية الإماراتية وهو العائق الذي لن يسمح لها باجتياز الامتحان.

وعملت وئام في بدايتها كمذيعة في قناة دبي، ثم قررت الاتجاه إلى مجال الغناء وقدمت فيديو كليب "أهلاً وسهلا" سنة 2010، وصور الكليب في الهند، كم إنها اشتهرت بالطابع الهندي حيث قدمت برامج عدة تهتم ببوليوود مع قنوات "زي" للمشاريع الترفيهية و"زي أفلام". كما قدمت العديد من فيديو كليب بنفس الطابع، واتجهت سنة 2011 إلى مجال التمثيل وذلك بعد أن شاركت في مسلسل ضلال الماضي كممثلة، إلى جانب مسلسلات لعبت فيها دول البطولة واستمرت بالتمثيل والتقديم والغناء.