أعلنت شعبة الإعلام الحربي أن قوات الوفاق بعد أن تلقت ضربات عسكرية من الجيش  نشرت صور لحطام متهالك زعمت أنه لطائرة إماراتية بدون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية.

ونفت شعبة الإعلام الحربي باسم القيادة العامة هذه المزاعم جملة وتفصيلاً مؤكدة أن كل سكان العاصمة والمنطقة المعنية لم يلاحظوا هذه الليلة تحليق لأي طائرة أو قصف في المناطق المذكورة.

وأضافت شعبة الإعلام الحربي أن "هذه المليشيات لم تعد تخجل من اختلاق الفبركة والكذب التي اعتدناها كل يوم حتى ولو اضطرت لقتل مدنيين أبرياء قبل كل جلسة لمجلس الأمن وبالتالي فإن المؤكد غير القابل للشك هو أن هذا الحطام المزعوم إما أنه قديم وجلب من مكان ما وجرى إلصاق الشعارات عليه نظراً لتحطم عدة طائرات مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية" مردفا "لكن معلوماتنا الاستخبارية المؤكدة تشير إلى أنه يعود لطائرتهم التي أسقطتها دفاعاتنا الجوية ليل الجمعة بعد اعتدائها على غريان الآمنة والتي أعلنا عنها مسبقاً وفي حينه وأكدنا سقوطها في ذات المنطقة وقد تناقلت الخبر طيلة اليوم مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية لكن المليشيات أنكرت طيلة 24 ساعة" قبل أن يقوم شخص من أتباع أسامة جويلي بإلصاق لواصق تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم بشكل مفضوح لا يصدقه عقل حتى أن كل هذه اللواصق كانت تحمل العلم الاماراتي بألوانه الثلاثة مقلوباً بينما عبارة صنع في الامارات غير مقلوبة وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام.

وأضافت شعبة الإعلام الحربي "أن هذه المليشيات المدحورة بقيادة مهرب الوقود المطلوب أسامة جويلي ومليشيات حليفه المطلوب صلاح بادي تلقت السبت ضربة موجعة وقاسية جداً وكان مصيرها الهزيمة وسعيا "لرفع المعنويات والتغطية على فضائح الأسلحة التركية التي وصلت للإرهابيين والمليشيات والبحث عن مبرر لها وإرضاء انقرة والدوحة قاموا بافتعال هذه الصور. على حد تعبير البيان.