خسرت حكومة مولدوفا، الجمهورية السوفيتية السابقة، أمس الثلاثاء تصويتا على حجب الثقة بعد خمسة أشهر من توليها السلطة في البلاد.

وأفادت تقارير إعلامية في العاصمة كيشيناو بأن البرلمان وافق على حجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء مايا ساندو الموالية للغرب وذلك بتأييد 63 نائبا من نواب البرلمان البالغ عددهم 101 نائب.

ودعا الرئيس إيجور دودون جميع الأحزاب إلى التوصل إلى حل سريع وتشكيل حكومة جديدة.

يذكر أن برلمان مولدوفا تم انتخابه في شباط/فبراير وتم تشكيل حكومة على مدى عدة أشهر. وبعد معركة طويلة لأيام بين حكومتين، جرى تشكيل ائتلاف من جماعات موالية لأوروبا وأخرى موالية لروسيا.

وكان السبب في الأزمة الراهنة للائتلاف بين الاشتراكيين الذين ينتمي إليه دودون وائتلاف "إيه سي يو إم" الموالي لأوروبا هو معركة على منصب المدعي العام.

وعادة ما يتطلب تعيين شخص في هذا المنصب عملية اختيار مفتوحة، إلا أن تكتل ساندو أراد الضغط من أجل تعيين مرشحه وقام بتعديل القانون الخاص بهذه المسألة من أجل القيام بذلك. ودفع هذا التطور الاشتراكيين إلى اقترح تصويت على الثقة في الحكومة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستتم الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.