أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطنية الجزائرية، فيلالي غويني، أن حزبه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بتقديم مرشح له أو بدعم مرشح آخر.

وأوضح غويني، في تصريح صحافي، أن الحركة "قررت المشاركة في الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أبريل 2019، بشكل سيادي ومسؤول"، مؤكداً "ضرورة الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الخبر" الجزائرية.

وأوضح غويني، أن "قرار الفصل النهائي في صيغة المشاركة يعود لمجلس الشورى الوطني المقرر اجتماعه المقبل المقرر في شهر يوليو المقبل، بحيث سيبت المجلس في طريقة المشاركة باعتماد احدى الصيغتين: إما بتزكية مرشح عن الحركة وباسمها أو بدعم مرشح آخر في إطار شراكة سياسية وطنية، وفي هذه الصيغة ستكثف الحركة من مجهوداتها في التشاور مع باقي الطبقة السياسية وكذا المرشحون للرئاسيات المقبلة".