أفادت وكالة بلومبرغ أمس الجمعة، أن الجنية الإسترليني بصدد تحقيق أكبر مكسب له منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية قبل نحو أسبوعين، مستفيدا من تحسن معنويات المخاطرة العالمية والأداء الضعيف للدولار على نطاق واسع.

وارتفع سعر الجنيه الإسترليني أمس الجمعة، فوق 31ر1 دولار، متفوقا بذلك على جميع نظرائه الرئيسيين، ليبقى على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط تداولات ضعيفة قبل نهاية العام.

وتعزز وضع عملة المملكة المتحدة في الوقت الذي حققت فيه الأصول الأكثر خطورة مكاسب عبر جميع الأسواق، مما يعكس وجود انتعاش في ثقة المستثمر العالمي بسبب ذوبان التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي أنعش النظرة الاقتصادية العالمية.