فندت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، ما تداول بخصوص تقديمها لأي إحصائيات حول أعداد المتظاهرين في الجزائر العاصمة لأي وسائل اعلامية. 

وقالت المديرية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إنها تنفي ما تم تداوله بخصوص تقديم أرقام لوسائل إعلام وطنية كانت أو أجنبية، حول عدد المشاركين في المسيرات التي شهدتها الجزائر العاصمة الجمعة 29 مارس 2019، كما تذكر مرة أخرى كافة وسائل الإعلام بمختلف قطاعاتها وكذلك مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، أنها تتبرأ من كل الأخبار المنسوبة لمصالحها والتي لا ترسل عبر قنواتها الاتصالية الرسمية، المفتوحة 24ساعة طيلة أيام الأسبوع. 

وكانت وكالة أنباء رويترز قد أعلنت في وقت سابق، أن أكثر من مليون شخص خرجوا، في تظاهرات وسط العاصمة الجزائر، للمطالبة باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وإسقاط النظام السياسي.