أطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين في وسط بغداد أمس الأربعاء، ما أدى إلى سقوط قتيل مع اتساع نطاق أكبر موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة منذ عقود، لتشمل مختلف أنحاء بغداد.

المحتجون العراقيون يتحولون إلى أساليب العصيان المدني الحشود تسد مصفاة النفط بالناصرية وتسبب نقصاً في الوقود صدور أوامر اعتقال ضد منظمي الاحتجاج والقبض على العشرات الإنترنت لا يزال مقطوعاً في معظم أنحاء البلاد وأفاد مراسلون من رويترز بإطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريباً منها بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج محورية.

وقال مراسل لرويترز إن الفوضى سادت بعد إطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الصوت ما دفع مجموعة من الشبان، إلى الفرار من قوات الأمن. وسارعت عربات توك توك بنقل المحتجين، وبينهم مصابون.

وسدت مركبات الشرطة المدرعة الطريق عليهم، دافعة معظمهم للفرار بعيداً. واجتذب رجال شرطة سائق توك توك، وضربوه وراكباً معه قبل أن يعتقلوهما.

وذكرت مصادر أمنية وطبية، أن القتيل طبيب لقي حتفه بطلق ناري قرب جسر الأحرار.

وأصيب ما لا يقل عن 42، بإصابات ناجمة عن قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت مصادر أمنية، إن 42 شخصاً على الأقل اعتُقلوا.