نجحت وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب في تونس من الكشف عن مجموعة إرهابية بالقصرين وسط غرب البلاد ولها علاقة بالإرهابي الفار "خالد حمادي الشايب" المكنى "لقمان أبو صخر" .
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها ان العناصر المقبوض عليها كان فيهم من يعتزم الانضمام إلى العناصر الإرهابية المتمركزة بجبل السلّوم بالقصرين وسط غرب البلاد وعناصر اخرى تتولّى مهمّة الدعم اللوجستي للجماعات الارهابية المتمركزة في جبال الشعانبي بالجهة ذاتها .
وجدير بالذكر ان الارهابي المكنى "لقمان أبو صخر" يعتبر الرجل الثاني في القاعدة بالمغرب العربي ومن اخطر العناصر المطلوبة لدى العدالة التونسية ، وهو قيادي للجماعات الارهابية التي تتحصّن بكهوف وحفر جبال الشعانبي .
و"لقمان أبو صخر" جزائري الجنسيّة درس الكيمياء وتخصّص في صناعة المتفجرات، وسبق له ان شارك في القتال في شمال مالي وحكم عليه القضاء الجزائري بالإعدام في اكثر من قضية .
وتم تكرار اسم "لقمان أبو صخر" في مختلف اعترافات العناصر الارهابية التي وقعت في قبضة الامن التونسي،منها التورط في التخطيط والتنفيذ لمهاجمة دورية عسكرية تونسية وسط غرب تونس وأدت العملية حينها الى استشهاد الوكيل الاول بالحرس الوطني أنيس الجلاصي في 2012 ، وشارك في ذبح 8 جنود تونسيين في جبل الشعانبي سنة 2013 اضافة الى تورطه في الهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي السابق "لطفي بن جدو" وأسفرت العمليّة عن استشهاد 4 عناصر أمن وجرح آخرين .
كما كان لـ "لقمان أبو صخر" دور المهندس والقيادي في عملية "هنشير التلّة" بجبل الشعانبي التي راح ضحيتها 15 جنديا من الجيش التونسي في شهر رمضان الفارط .