أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، "روز ماري ديكارلو"، عن أملها في تضافر كل الجهود لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي في ليبيا الذي بات مطلب شعبي ووطني.

وأضافت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائها اليوم الاثنين نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي بحضور رئيس البعثة الأممية، "يان كوبيتش"، أن حجم المشاركة في سجلات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تؤكد رغبة الليبيين في اجراء الانتخابات، لذلك من الواجب تحقيق تطلعات الشعب الليبي في أن تكون انتخابات رئاسية وبرلمانية، يعبر من خلالها كل الليبيين عن اختياراتهم للمرحلة المقبلة.

وعبرت "دي كارلو" عن سعادتها بتمثيل الأمين العام للأمم المتحدة، في المؤتمر الوزاري الدولي لاستقرار ليبيا، مؤكدةً أن انعقاده في ليبيا يعد خطوة كبيرة ورسالة سياسية مهمة للجميع

ودعا اللافي الأمم المتحدة، إلى دعم جهود المجلس الرئاسي، في تذليل كل الصعاب الفنية والقانونية، من أجل إجراء الانتخابات المنتظرة، محذرا من سرعة مرور الوقت دون الوصول إلى حل يضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مؤكداً أنه لا يمكن تجاوز هذه المراحل الانتقالية إلا بالمرور عبر صندوق الانتخابات، فهي الطريق لإنهاء كل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.


وأشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي، بدور الأمم المتحدة في العمل على حل القضية الليبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية، وتقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبيين.

وبحث الاجتماع، الاستعدادات لانعقاد فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي، المعني بمبادرة استقرار ليبيا، خلال هذا الشهر بطرابلس، والعمل على استثمار الزخم الدولي المشارك في فعاليات هذا المؤتمر، لإحراز تقدم في ملف الأزمة الليبية، كما ناقش الاجتماع ملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودور البعثة الأممية للمساهمة في إجراء الاستحقاق الانتخابي، وكذلك متابعة نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ، في ملف اخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، من الأراضي الليبية كافة.