حذر فريق أممي من خبراء حقوق الإنسان، الخميس، من أن عمليات "تطهير عرقي" تجري حاليا في جنوب السودان، بعد زيارة استمرت 10 أيام إلى البلد الذي يشهد تصاعدا في العنف منذ انهيار اتفاق السلام في تموز/يوليو الماضي.

وقالت ياسمين سوكا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان "تجري عملية مستمرة من التطهير العرقي في العديد من مناطق جنوب السودان، تستخدم التجويع والاغتصاب الجماعي وحرق القرى، في كل مكان توجهنا إليه في هذا البلد سمعنا القرويين يقولون إنهم مستعدون لإراقة الدماء لاستعادة أرضهم".

وتظهر الشهادات التي جمعها الفريق خلال زيارته التي استمرت 10 أيام أن جنوب السودان على حافة "كارثة". وأضافت سوكان "أنه يتم تهيئة الوضع لتكرار ما حدث في رواندا، وعلى المجتمع الدولي أن يحول دون حدوث ذلك".