مدد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة مهمة البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور السوداني لعام آخر، لكنه وافق على تقليل عددها تدريجياً.

وتعد هذه البعثة، التي بدأت في 31 من ديسمبر(كانون الأول) 2007، واحدة من أكبر بعثات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم بـ 15 ألف و845 عسكرياً و3 آلاف و403 شرطيين وميزانية سنوية بقيمة مليون دولار.

ويشهد إقليم دارفور نزاعاً بين حركات متمردة والجيش السوداني منذ عام 2003، أسفر عن سقوط أكثر من 300 ألف قتيل ونزوح نحو 3 ملايين شخص، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، لكن الأمم المتحدة تسجل تراجعاً في النزاع العسكري في هذه المنطقة.

ويمد القرار، الذي أقر اليوم، مهمة البعثة حتى 30 يونيو(حزيران) 2018، لكنه يقلل عددها إلى 11 ألف و395 عسكرياً وألفين 888 شرطياً خلال الأشهر الـ 6 المقبلة واعتباراً من 31 يناير(كانون الثاني) المقبل إلى 8 آلاف و735 عسكرياً وألفين و500 شرطي.