بدأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، تحقيقاً داخلياً بشأن الهجمات الجوية التي طالت المدنيين في شمال غربي سوريا.

وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين في نيويورك: "ستبدأ اللجنة أعمالها في 30 سبتمبر، وستتأكد من وقائع الحوادث المحددة المعنية، ومن ثم ستبلغ الأمين العام بمجرد الانتهاء من عملها".

وأضاف دوغاريك، أنه في حين أن التحقيق الذي يقوده الليفتنانت جنرال النيجيري شيكاديبيا أوبياكور، يتعلق "بحالات الحياة والموت"، فإنه لن يتم كشف النتائج على الملأ.

ولم يوضح دوغاريك ما إذا كان المحققون سيوجهون أصابع الاتهام بشأن الهجمات لأي جهة، مؤكداً أنهم ليسوا هيئة قضائية أو جهة تحقيق جنائي.

وقال إن اللجنة ستتواصل مع سوريا وروسيا وتركيا، معرباً عن أمله أن يتمكن المحققون "من الوصول إلى مواقع الحوادث".