يرمي الليبيون سنويا أطنانا من الأغذية، تجاوزت 513 ألف طن، وفقا لمؤشر "برنامج الأمم المتحدة للبيئة".
وقد كشف تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، في شهر مارس الماضي، أن "مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى مستويات حرجة" في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، محذرة بالأساس من تدهور الوضع الغذائي في ليبيا بسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تستورد معظم حاجياتها الغذائية من الخارج.
وذكر تقرير الفاو أن نسبة 53 في المائة من الأسر الليبية تُنفق من دخلها على الغذاء، في حين ينفق 31 في المائة من الأسر أزيد من 65 في المائة.
وأشار إلى أن الأسر الفقيرة تعجز عن الحصول على الغذاء "لأنها لا تستطيع تحمل تكاليفه"، محذرا من استمرار أسعار المواد الغذائية في الارتفاع وتقلص مداخيل الأسر وقدرتها على التكيف مع الوضع الراهن.
وفي ظل غياب إحصائيات رسمية بسبب غياب سلطة تنفيذية ومؤسسات موحدة، فإن التقديرات الدولية تضع حصة الفرد الواحد من تبذير الطعام في ليبيا في حدود 75 كيلوغراما في العام.