أكدت الأمم المتحدة أن القتال بين الفصائل المتناحرة في مصراته عام 2011 اجبر حوالي 40 ألف ليبي من مدينة تاورغاء إلى النزوح القسري. وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها استقر نحو ألفي شخص من هؤلاء النازحين في موقع مؤقت في منطقة طريق المطار، الذي يعد أكبر مخيم للنازحين في مدينة طرابلس، حيث عاشوا في طي النسيان لمدة سبع سنوات طويلة.

وأضافت "أدى الاكتظاظ ونقص الخدمات الأساسية إلى تحويل المخيم إلى حي فقير وبرغم المساعدات الإنسانية والطبية التي كانت تقدمها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها، إلا أن الفقر يلاحق حياة من يسكنون في هذا المخيم".