قالت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب إنها تلقت ببالغ الإستنكار والإدانة أنباء الإعتداءات التى مازال يتعرض لها الإعلاميون والكتاب الصحفيون وخاصة المحللين السياسيين فى ليبيا، والتى نالت من الإذاعي معتصم بالله الورفللى وأودت بحياته.

وأضافت الامانة فى بيان لها أن الاعتداءات أدت أيضاً إلى إختطاف الإعلامي معاذ الثليب والكاتب صلاح نقاب، موضحة أنه فى الوقت نفسه باءت المحاولات الإقليمية والدولية لحمل الفرقاء على الجلوس إلى مائدة الحوار بالفشل نتيجة تشدد الجماعات المسلحة التى أضعفت مؤسسات الدولة الليبية من أجل ترسيخ نفوذها المسلح على الأرض ونشر الفوضى والتوحش ورفض كل أشكال الحوار والعمل الوطني الديمقراطي.

وأكدت أن هذا الأمر الذي يشير إلى إحتمال وجود فرص أكبر للتدخلات الأجنبية تحت ذريعة رفض نواب ليبيين متشددين المشاركة فى الحوار الوطنى الذى كانت ستراعاه الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضي فى غدامس.

وطالبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بضرورة إطلاق سراح الكاتب الليبي معاذ الثليب فوراً وبدون قيد وشرط، والتمسك بالحوار الوطنى والعمل الديمقراطي كطريق وحيد لإنقاذ ليبيا من التدخل الأجنبي وإستعادة دورها وسيادتها وإستقلالها وحل مشاكلها داخل الإطار الوطني، تأكيداً للسيادة الوطنية وحفاظاً على وحدة الأراضي الليبية وغلق الأبواب أمام محاولات التدخلات الأجنبية والقوى الإستعمارية المتربصة لانتهاز الفرص فى ظل المعطيات السلبية الراهنة، وحتى تعود ليبيا العربية الموحدة والمستقلة كجزء فاعل وحافظ لأمن أمتها العربية.