أعلن الناطق باسم مركز سبها الطبي، أسامة الوافي، عودة العناصر الطبية والطبية المساعدة بشكل تدريجي بعد غياب الأيام الماضية، عقب حدوث رماية على المركز وسقوط قذيفة على الحي السكني الخاص بالأطباء، نتيجة الأحداث التي شهدتها المدينة جنوب غرب ليبيا

وقال الوافي في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن المركز يشهد عودة تدريجية للأطقم الطبية، خصوصًا بعد وصول أطقم طبية عن طريق إدارة القوافل الطبية إلى مدينة سبها، مطالبًا المتغيبين بالالتحاق بأعمالهم فورًا.

وأوضح الوافي أن «المركز تسلَّم جثامين 7 قتلى و32 جريحًا إصاباتهم متفاوتة، منذ بداية الاشتباكات يوم 4 فبراير " النوار " وحتى 7 مارس " الربيع "، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال».

ولفت إلى أن المركز كان يعاني نقصًا شديدًا في المستلزمات الطبية والأدوية .

وأضاف: «أن مركز سبها الطبي هو المرفق الصحي الوحيد بالمنطقة الجنوبية ويقدم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة لكل مدن ومناطق الجنوب من عمليات جراحية وإيواء وجرحى».

وتشهد مدينة سبها اشتباكات قبلية متقطعة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط محاولات الحكماء والشيوخ الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة.