سيطرت حالة من الارتباك على مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس، وتراجعت البورصات تحت وطأة مخاوف النمو العالمي والنتائج المخيبة لعدد من الشركات.

وفتحت الأسهم الأمريكية على تراجع بعد صعودها على مدى 4 أسابيع متتالية وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي أثارها خفض صندوق النقد توقعاته للنمو في أسبوع مزدحم بنتائج أعمال الشركات.

وتراجع مؤشر داو جونز 0.40 % وستاندرد آند بورز 0.48 % وانخفض مؤشر ناسداك 0.67 %.

وانخفضت الأسهم الأوروبية مع تعرض الأسواق العالمية لضغوط جراء المخاوف بشأن النمو ونتائج مخيبة من «يو.بي.إس»، وزادت من قتامة الوضع وقادت القطاع المصرفي إلى الهبوط.

وهبط ربح الربع الأخير لبنك يو.بي.إس قبل خصم الضرائب إلى 860 مليون دولار.

وخلال التعاملات تراجع مؤشر ستوكس 0.1 % حيث خسرت البورصات في أنحاء أوروبا بعدما فشلت سلسلة جديدة من بيانات الشركات في تغيير حالة العزوف عن المخاطرة.

وهبطت أسعار النفط والأسهم الآسيوية وعقود الأسهم الأمريكية الآجلة بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي، وبعدما أظهر مسح زيادة حالة التشاؤم بين رؤساء الشركات.

وهبط سهم بنك يو.بي.إس 4.7 % بعد أن أحدثت نتائج أرباحه في الربع الأخير من العام الماضي اضطراباً في القطاع الذي يكافح للتعافي بعد عام كارثي في 2018 فقد خلاله نحو 30 % من قيمته.