انطلقت مناورات عسكرية دولية، اليوم الاثنين، بمدينة أغادير المغربية (جنوب)، تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 6 دول.

وقالت السفارة الأمريكية بالمغرب، في بيان لها اليوم حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "مناورات عسكرية دولية انطلقت، اليوم الاثنين، بمدينة أغادير، بمشاركة وحدات عسكرية دولية من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وتونس وموريتانيا والسنغال، في إطار المرحلة الأولى من المناورات التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية بأفريقيا، والمعروفة بـ" الأسد الأفريقي" لسنة 2015".

وتعتبر "الأسد الإفريقي 2015"، أكبر تدريبات عسكرية دولية تقام سنويا في القارة الإفريقية، وانطلقت في الأسبوع الأول من فبراير/شباط الجاري بورشة عمل لبناء القدرات الاستخباراتية.

ومن المقرر أن يقوم التحالف الدولي بتشكيل "فرقة العمل المشتركة المختلطة" وخطة لمواجهة محاكاة لأزمة دولية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي، بحسب البيان.

وقال الجنرال ماجور ريتشارد سيمكوك، قائد فرقة العمل المشتركة المختلطة " إن تأسيس كيفية استجابة مجتمعنا الدولي لأزمة ما في أي منطقة، سيتم من خلال تدريبات التعاون الأمني مثل الأسد الأفريقي".

وأضاف أن "هذا التمرين سيسمح للولايات المتحدة والحلفاء والدول الشريكة لتعزيز علاقاتنا مع البلد المضيف (المغرب) وتحسين كيفية عملنا معا في المستقبل".

وبحسب السفارة الأمريكية بالمغرب فإن "هذه المناورات تعتبر بمثابة إعداد للمرحلة الثانية والرئيسية من التمرين والمقرر إقامتها في منتصف شهر مايو/أيار المقبل".

ويقام هذا التمرين وفقا لمعايير عملية السلام المحددة من طرف الأمم المتحدة، بحسب البيان، مضيفا أنه "تم تصميم كل حدث لتعزيز التعاون والكفاءة التشغيلية بين الدول للاستجابة للأزمات المستقبلية والطوارئ في المنطقة".

ويركز التدريب، وفقا للبيان ذاته، على بناء القدرات العسكرية المشتركة ودمج الخبرات والدروس المستفادة من المشاركين.

وأشار البيان إلى المرحلة الثانية من التمرين ستشمل حوالي 2500 فرد من الدول المشاركة ، بالإضافة إلى وحدات من هولندا وبلجيكا.

وستعمل "فرقة العمل المشتركة المختلطة" من خلال سيناريو يركز على المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وعمليات الاستقرار والقيادة والسيطرة، وتوحيد التخزين البحري.

وتشمل "الأسد الأفريقي 2015)، مناورات بين سلاحي الجو الأمريكي والمغربي، يطلق عليها "النسر العظيم"، والتي سوف تجري بالتزامن مع المرحلة الثانية من المناورة الأسد الإفريقي، وستركز على التزود الجوي بالوقود والدعم الجوي القريب للبعثات التدريبية.