طلب المدعي العام الأرجنتيني بابلو تورانو فتح تحقيق ضد نجم برشلونة الإسباني ومنتخب بلاده لكرة القدم ليونيل ميسي ووالده خورخي؛ بسبب الاشتباه في سوء استخدام مؤسسة ميسي للتبرعات الخيرية.
وبحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية، فإن المدعي العام الأرجنتيني يعتقد أنه جرى جزئياً تحويل بعض التبرعات الموجهة لمؤسسة ميسي إلى حسابات في الخارج لعائلة ميسي أو أطراف ثالثة، بدلاً من توجيهها إلى "العمل الإنساني".
وجاء فتح التحقيق بناء على شكوى تقدم بها موظف سابق في مؤسسة النجم الأرجنتيني، وهو ما سيقرره القاضي غوستافو مييروفيتش إما المضى قدماً بالقضية أو إغلاقها لعدم توافر العناصر الكافية.
وفي أول رد فعل من طرف النجم الأرجنتيني، قال مقرب من ميسي لصحيفة "كلارين" الأرجنتينة: إن "الشكوى لا أساس لها".
وفي عام 2016 أدين ميسي بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا حيث حكم عليه بالسجن 21 شهراً مع تغريمه 2.09 مليون يورو، واستعيض عن عقوبة السجن بغرامة مالية إضافية بلغت 252 ألف يورو، أي ما يعادل 400 يورو عن كل يوم سجن.
وكان ميسي قد عانى بشدة عقب خروج الأرجنتين من ثمن نهائي بطولة كأس العالم، على يد فرنسا المتوّجة باللقب لاحقاً؛ إذ تعرّض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، حيث حمّلته مسؤولية الإخفاق.
وإثر ذلك فضّل ميسي عدم اللعب مع "راقصي التانغو" في المباريات الودّية المقبلة مع منتخب بلاده حتى نهاية العام الجاري، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى مسألة اعتزاله اللعب دولياً.
تجدر الإشارة إلى أن "البرغوث" كان قد اعتزل اللعب دولياً عقب خسارة منتخب بلاده نهائي كوبا أمريكا صيف 2016، قبل أن يعدل عن قراره تحت وطأة مظاهرات شعبية طالبته بضرورة الرجوع إلى "راقصي التانغو"، الذين فشلوا في التتويج بثلاثة ألقاب متتالية ما بين عامي 2014 و2016، أبرزها السقوط أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل.