1) هو الخويلدي محمد الحميدي من مواليد صرمان عام 1943 عسكري ليبي وأحد الضباط الوحدويين الأحرار الذين قادوا ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 وأصبح فيما بعد عضوا بمجلس قيادة الثورة.

2) تخرج الخويلدي الحميدي، من الكلية العسكرية في أغسطس 1965 برتبة ضابط ملازم ثان.

3) كلف في بداية حياته العسكرية بالعمل في إحدى الكتائب الملكية المتمركزة في مدينة درنة، شرقي البلاد 

4) بعد ذلك نقل إلى مدينة سبها وعين مساعد آمر "كتيبة إدريس الأولى"، 

5) إنتقل في مرحلة ثالثة إلى مدينة ترهونة ليتمركز هناك حتى ليلة الفاتح من سبتمبر 1969، 

6) أشرف في ليلة الفاتح من سبتمبر على عملية السيطرة  على مبنى الإذاعة في طرابلس.

7)  شغل منصب وزير داخلية بعد ثورة الفاتح ثم مناصب أخرى، منها قائد المقاومة الشعبية ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية، ورئيس هيئة السيطرة، والقضاء العسكري.

8) تزوج عام 1970 من ابنة عمه عائشة الحميدي 

9) أنجب  6 بنات و3 أبناء منهم خالد الخويلدي الذي يترأس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، و"محمد الخويلدي" ضابط بالجيش الليبي برتبة نقيب.

10) أشرف الخويلدي الحميدي على أكبر حملة تشجير في عدد من مناطق ليبيا إستهدفت زراعة ملايين الأشجار من النخيل والزيتون وغيره.

11) كان كذلك مؤسس وراعي "جمعية سنابل الهداية الخيرية لرعاية الأيتام والمحتاجين"، 

12) عرف عنه حبه للفروسية وهو مؤسس الجمعية العربية الليبية للخيول العربية الأصيلة.

13) إرتبط بعلاقات قوية مع عدد من الزعماء العرب والأجانب الى جانب علاقاته الإجتماعية المتطورة داخل البلاد بسبب هدوئه وحكمته 

14) حافظ الحميدي، على ولائه للنظام بعد أحداث فبراير 2011 

15)رفض الحميدي دعوة ساركوزي للانشقاق عن النظام مقابل تسليمه حكم ليبيا ، يقول نجله خالد « كانت مكانة والدي الاجتماعية والتاريخية محل اهتمام العدو، حيث ورد لوالدي اتصال من مكتب ساركوزي في مايو 2011، عرض عليه مغادرة ليبيا آمناُ و من معه إلى فرنسا بحجة أن ليبيا في حاجة لتغيير ديمقراطي في نظام الحكم وسيتم دعمه واختياره رئيساً قادماً لليبيا، وخلال المكالمة الهاتفية قال مكتب ساركوزي إنه على أتم الاستعداد لتجهيز طائرة خاصة لنقله و عائلته من مدينة جربة التونسية إلى باريس، فكان رد والدي محتداً بقوله للمترجم قل لساركوزي "أنا لست موظفا في ثورة الفاتح، أنا شريك في هذه الثورة وأنزلت العلم الأمريكي بيدي وحميت بلادي من المستعمر و لن أكون في يوم خائنا لوطني أو عميلاً لأحد".

16 ) تعرض منزله للقصف المباشر في 20 يونيو 2011 ما أدى الى إستشهاد وإصابة العشرات من بينهم عدد من أفراد أسرته وأحفاده أبناء وبنات إبنه خالد، (خويلدي وخالدة خالد الحميدي، أمهم)

17) بعد غزو طرابلس وسيطرة الميلشيات على أغلب مناطق البلاد بدعم من الناتو ، غادر الخويلدي الحميدي بلاده 

18) في 8 سبتمبر 2011 منعت السلطات الأمنية التونسية اللواء الخويلدي الحميدي  من مغادرة مطار تونس قرطاج الدولي، واحتجزته للتحقيق ، وقال مصدر أمني أن الحميدي تقدم  مع عدد من أفراد عائلته،من أمن المطار لختم جوازسفره لكي يغادر تونس،حيث تم إحتجازه.وأضاف أن السلطات الأمنية بمطار قرطاج الدولي أبلغت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الخويلدي ومن معه، حيث تم اليوم عرضهم على قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة للنظر في وضعه القانوني.

19) بعد توقيفه لأيام ، أعلن مصدر قضائي تونسي أن المحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة قررت  في 13 سبتمبر 2011  تبرئة اللواء الخويلدي الحميدي،،من تهمة "إجتياز الحدود خلسة" ،ونقل التلفزيون التونسي عن المصدر قوله إن اللواء الخويلدي الحميدي مثل أمام قاضي المحكمة الإبتدائية التونسية لمقاضاته بتهمة إجتياز الحدود خلسة، حيث استمع إلى أقواله بشأن التهمة الموجهة إليه والتي أقر بإرتكابها"

20) في 27 يوليو 2017 توفي الخويلدي الحميدي بعد معاناة طويلة مع المرض طيلة الثلاث سنوات الاخيرة فى العاصمة المصرية القاهرة.