1- هو عارف علي النايض  من مواليد 1962 بمدينة بنغازي وتربى في العاصمة طرابلس. وكان والده علي أحمد النايض من مؤسسي جمعية عمر المختار، ورئيس فرعها في مدينة إجدابيا شرق ليبيا، كما كان رئيسا للنادي الأهلي بنغازي في مطلع السبعينيات، ومن مؤسسي غرفة التجارة والصناعة الليبية، وهو من أبرز مقاولي الأعمال المدنية في ليبيا، وكان مسؤولا عن بناء مجموعة من المشاريع الهامة للبنية التحتية للدولة الليبية في الستينات والسبعينات، 

2- درس عارف بمدرسة أحمد قنابة الابتدائية ثم مدرسة علي حيدر الساعاتي الإعدادية ومدرسة علي عبد الله وريث الثانوية في طرابلس، وأكمل دراسته الثانوية والجامعية في الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا، وقد درس الهندسة ثم توجه إلى الفلسفة والعقائد والأديان فتحصل على درجة الدكتوراه من كندا في الهرمنيوطيقا أي علم التأويل والتفسير ، كما له دراسات في العقائد ومقارنة الأديان ، ويعتبر من من المساهمين في الحوارات واللقاءات التي تعقد مع ممثلي الديانات الأخرى ،

3- عمل كأستاذ أكاديمي في عدد من الجامعات والمراكز الدولية. إلى جانب نشاطاته العلمية ، وترأس شركة لتكنولوجيا المعلومات كانت لها صفقات مهمة مع أجهزة الدولة خلال النظام الجماهيري ، وبعد أحداث فبراير انضم الى صفوف المتمردين وعمل كمنسّق لما تسمى مجموعة الاستقرار الليبية، وكان من أبرز الناشطين محليا ودوليا لدعم حرب الإطاحة بالنظام السابق والناشطين صلب ما كان يسمى بالمجلس الوطني الانتقالي 

4- من الوظائف التي تولاها في المجال العلمي والأكاديمي وظيفة المستشار الرئيسي لبرنامج حوار الأديان في جامعة كمبردج في كلية اللاهوت، المملكة المتحدة ، ومدير المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية عمّان. ، وأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية التابعة لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالعاصمة الليبية طرابلس حيث أشرف على مجموعة من الرسائل في مقاومة التنصير، وتجديد علم التوحيد ، وأستاذ سابق في المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية، ماليزيا ، وأستاذ سابق لدى المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما ، وكان من العلماء المشاركين في (مبادرة كلمة سواء) الموجهة من علماء مسلمين إلى الكنائس المسيحية ، وهو عضو اللجنة الأكاديمية الاستشارية بمؤسسة طابة في العاصمة الإماراتية أبوظبي ، وشارك في كثير من المؤتمرات الدولية المتعلقة بالحوار الإسلامي المسيحي.، الى جانب أنه عضو في مجلس المستشارين في مؤسسة تمبلتون ، وأستاذ زائر في كلية بمبروك بكمبريدج ، وزميل مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان - الأردن.

5- عمل كمدير عام مؤسسة ( كلام ) للبحوث والإعلام (KRM)، والتي أسسها في دبي عام 2009م، وكان من نتاجها "دار الكاتب" بطرابلس ليبيا ، وتولى  وظيفة عضو مؤسس في رابطة علماء ليبيا، وقد شغل مدة المتحدّث الرسمي للرابطة ،كما  أنه عضو اللجنة الأكاديمية الاستشارية بمؤسسة طابة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ، وأستاذ زائر في جامعة محمد الفاتح – اسطنبول – تركيا ، وعضو شرفي في رابطة خريجي الأزهر الشريف ، ومحاضر في علم التوحيد الإسلامي والمنطق والفلسفة في مدرسة عثمان باشا في المدينة القديمة بطرابلس الغرب، وكذلك المدارس والزوايا القرآنية والعلمية القديمة ، وكان  واحدا من مائة وثمانية وثلاثين من الموقعين الأصليين على مبادرة "كلمة سواء"، وكان عضوا في الحوارات والمشاورات الثنائية في كمبريدج، لامبث بالاس، وروما، وعمان، وجينيف.

6- تم تعيينه من قبل المجلس الوطني الانتقالي سفيرًا لليبيا في دولة الإمارات واشتغل لمدة سنوات في السلك الديبلوماسي الى أن استقال من منصبه في العام 2016، 

7- أعلن ترشحه عام 2017 لخوض الانتخابات الرئاسية لأول مرة، ثم أكد نيته في ذلك عقب اتفاق باريس عام 2018، إلا أنه بسبب عدم الاتفاق حولها، لم تُجرَ الانتخابات الرئاسية في ذلك الموعد.

8- يعتبر النايض من الأثرياء المتصوفين وصاحب العلاقة الوطيدة بالمدارس الدينية التقليدية ، وكان قد رمّم وأحيا مدرسة "عثمان باشا" التقليدية في طرابلس التي يتجاوز عمرها 450 سنة، وفتح أبوابها للتعليم الديني والحوار بين الأديان، وأسس مكتبة كبيرة في طرابلس، تضمّ أكثر من 25 ألف مجلد، وكانت فضاء لتدريسه الفلسفة لطلابه.

9- في 24 أغسطس 2017 أعلن النايض عن تأسيسه تكتل إحياء ليبيا وهو هو تيار سياسي هدفه المعلن هو إقامة "دولة مستقرة وديمقراطية ومزدهرة" ، وتتمحور إهتماماته  حول "أربع ركائز"، وهي إصلاحات وتطورات رئيسية تعتقد أنها ضرورية لخلق ليبيا مستقرة بحلول عام 2023. وتشمل :

السلام والأمن وسيادة القانون

النمو الاقتصادي

التنمية البشرية

الحكم وإصلاح القطاع العام

10- أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم ببرنامج عملي ، كما تم الإشهار العلني لحزبه  إحياء ليبيا من العاصمة طرابلس والذي سيراهن ضمن تحالفات سياسية على نصيب مهم من مقاعد البرلمان