1) أبو يحيى الليبي واسمه الحقيقي محمد عبد المجيد حسن القائد من مواليد 1 يناير 1963

2)  كان يحمل درجة علمية في الكيمياء ، وقد سافر الي افغانستان في اواخر عقد الثمانينات وهناك انضم الي الجماعة الليبية المقاتلة التي قاتلت القوات السوفيتية وسعت الي الاطاحة بمعمر القذافي

3) في وقت لاحق درس احكام الاسلام في موريتانيا قبل ان يعود الي افغانستان واستخدم مؤهلاته الدينية لتبرير اعمال عنف متطرفة وتشويه سمعة العلماء الاسلاميين المعتدلين

4 ) كان يتحدث اللغات العربية والباشتو والاردية وعمل كخبير في الانترنت لطالبان قبل أن تلقي المخابرات الباكستانية القبض عليه في 2002 

5) في 2005 فر من باجرام الذي يعتبر السجن الأمريكي الأكثر تأمينا في افغانستان مع ثلاثة نزلاء اخرين كانوا معه في الزنزانة وقص الليبي فيما بعد قصة هروبه المثيرة في تسجيلات مصورة دعائية  ، حيث بعد الاستيلاء على مفتاح للزنزانة تسلل أبويحي الليبي وثلاثة   آخرين من امام حراسهم وفروا من السجن ما سبب احراجا للولايات المتحدة وحلفائها وفخرا لدى القاعدة ومناصريها.

6)  بعد فراره  سجن باجرام في أفغانستان وأصبح العقل المدبر لماكينة الدعاية في التنظيم وملهما للجهاديين وكان مصدر الهام للناشطين لما يتمتع بصفات  بلاغية لم يحظ بها القادة الاخرون. وقد اعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يعثر عليه. تعرض لمحاولة اغتيال من طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه في المناطق القبلية الباكستانية.

7) تمت  ترقيته إلى اعلى رتب التنظيم. وكان من أشد منتقدي الجيش الباكستاني معتبرا ان عناصره عملاء يتقاضون اجورا من الولايات المتحدة.

8) في يونيو 2012 خرج زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل مصور ينعي فيه أبو يحيى الليبي الذي  قتل في هجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية بباكستان.

9)  ربط بعض المحللين السياسيين مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز بعد ذلك بأيام أنه بمثابة انتقام من تنظيم القاعدة بعد تحريض أيمن الظواهري ، وقد نقل مركز "سايت" - عن بيان للتنظيم - "أن وفاة الشيخ أبو يحيى الليبي قد أثارت الحماسة والعزم في نفوس أبناء عمر المختار للانتقام ممن سخروا من نبينا".

10)   كان أبويحي الليبي رجل دين بارزا وكبير مسؤولي الدعاية بالقاعدة وأصدر حوالي 70 رسالة باسم التنظيم.