أسفرت تحريات رجال الجيش عن للتوصل لحقيقة "غيلان درنة" التي أفرعت الواطنين وهزت وسائل التواصل الإجتماعي لأيام.
فلأيام تداولت مواقع التواصل الإجتماعي قصصا ومقاطع فيديو، تتحدّث عن "غيلان درنة" والأصوات المرعبة والنيران والشياطين التي انتشرت من كثرة الجثث والموتى.
و بشأن ملابسات القصة فقد بدأت حقيقة الأمر تتضح مع استمرار أعمال رفع الأنقاض في درنة، حيث لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود "دمى ملابس بيضاء"، معلقة بشكل مريب وسط الركام.

و بالتحقيق في هذه الملابسات ، تم التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر.
وقداعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر شائعات بين السكان، وفق الصابر.