أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمة أن "حالة الضعف التي تمر بها ليبيا هي ما دفعت كوريا الجنوبية إلى إعلان إرسال بارجة حربية إلى ليبيا على خلفية اختطاف احد رعاياها رفقة 3 فلبينيين آخرين في 6 يوليو الماضي خلال هجوم على موقع "الحساونة" التابع لجهاز النهر الصناعي".

وقال افحيمة أن كوريا الجنوبية ما كانت تجرؤ على هكذا خطوة "لولا حالة الضعف التي تمر بها البلاد" مضيفا انه لن يجدي "إرسال البوارج الحربية أو حشد قدرات عسكرية في ليبيا بطريقة ردة الفعل التي نشاهدها".

وأضاف افحيمة انه يتوجب "على الأسرة الدولية أن تعرف بأن الخطر لا يتهدد ليبيا وحدها وأن الإرهاب عابر للحدود سواء كان عبوره هذا بذاته كما يحدث مع بعض الدول المجاورة أو بتأثيره كما يحدث من خلال خطف رعايا الدول الأجنبية في ليبيا" .

وشدد افحيمة على أن "الحل النهائي لن يتأتى إلابمساعدة الليبيين على استعادة دولتهم أو على الأقل عدم وضع العراقيل أمامهم لاستعادتها أما إرسال البوارج كلما حدث حادث مثل الخطف هذا لتقوم بأعمال انتقامية وترجع لقواعدها فهذا لن يجدي نفعا لتلك الدول ولن يحدث الاستقرار لليبيا".

وخطف ثلاثة مهندسين فيليبينيين وكورى جنوبى في 6 يوليو الماضي في هجوم على موقع "الحساونة" التابع لإدارة جهاز تدفق المياه جنوب غربي ليبيا وأكدت حكومتا البلدين ظهور مواطنيها في شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاسبوع وهم يتحدثون باللغة الانجليزية