سلط عضو مجلس النواب صالح افحيمة الضوء على المؤتمر الجامع المقرر عقده برعاية بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال افحيمة في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "المؤتمر الوطني العام الجامع .. وبالمناسبة" "إما أن نجد صيغة يتقبل بها أحدنا الآخر فينتهي الانقسام وتذهب الفوضى وتقوم دولة المؤسسات والقانون، وإما أن نستمر في انتظار حلول من الخارج لن تأتي أو قد تأتي متأخرة في افضل الاحوال".

وأضاف افحيمة "لا أحد يملك استراتيجية حقيقية لحل الازمة الليبية بما في ذلك الامم المتحدة وبعثتها ورئيسها نفسه" مردفا "التخبط والضرب العشواء هو سمة العمل السياسي في ليبيا سواء كان المحلي منه أو الدولي" .

وأردف افحيمة "الكل يدلي بدلوه لكن الاغلبية يفعلون ذلك دون ادنى دراسة او معرفة بواقع الحال السياسي في ليبيا، حتى أولئك الذين يمثلون دولهم بصفة  مبوعثين خاصين لدى ليبيا في الواقع هم يسعون لفرض حلا مُعلَّباً للأزمة الليبية حل مستورد لا يمكن التغيير فيه بالزيادة او بالنقصان لان اي تغيير قد يمس مصالح دولهم و بالتالي على الليبيين إما أن يقبلوه كما جاء او ان يرفضوه لتستمر الفوضى".