يعكف أعضاء من المجتمع المدني، والهيئات الحكومية، وبرلمانيون، وجامعيون، ضمن آخرين، الجمعة في دكار، على اتفاق الشراكة الاقتصادية بين إفريقيا الغربية والاتحاد الأوروبي الذي تم التوصل إلى حل وسط بشأنه في يناير 2014 في العاصمة السنغالية وقعه رؤساء دول شبه المنطقة بالأحرف الأولى.

وأوضح الدكتور الشيخ تيجان دياي، المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للتجارة، والاندماج، والتنمية أن "هذا المنتدى يسعى إلى خلق فضاء للمعلومات والتبادل بشأن مضمون الشراكة الاقتصادية".

وبين لدى تقديمه نص اتفاق الشراكة الاقتصادية، أن هذا الاتفاق لم يوقع بعد ولم تقره دولنا لكنه، بكل بساطة، أبرم ووقع بالأحرف ألأولى لإظهار استعداد قادة الدول لتوقيع هذا البند أو ذاك في النص، خلافا لما يردده الكثيرون.

وأضاف أن مسار مفاوضات اتفاق الشراكة الاقتصادية كشف مكامن القوة والضعف في منطقة إفريقيا الغربية التي لديها منظمتان للاندماج، هما المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي بغرب إفريقيا، وتضم أول قوة اقتصادية إفريقية، وهي نيجيريا.