قالت وكالات أنباء عالمية إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أطلق عمليات عسكرية في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإثيوبية في بيان لها الأربعاء إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت سرقة قطع مدفعية وغيرها من العتاد من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.

وأضافت "لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية". مشيرة إلى أن "الهدف هو الحيلولة دون زعزعة استقرار البلاد والإقليم".

وذكرت الحكومة المحلية في تيجراي إن الجيش في شمال الإقليم انشقت وانضمت إليها، لكن الحكومة المركزية نفت الأخبار معلنة أنها "معلومات كاذبة".

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في بيان صدر في وقت لاحق اليوم "ننتصر دائما لأن الغرور والتعدي وأفعال الخيانة في بلادنا ليست من خصالنا. نحن نعرف الحرب في ميادين القتال؛ تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات".

وكانت الولايات المتحدة قد دعت الجانبين إلى خفض التصعيد بالقول "نحث بشدة جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وأمنهم".