أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري، اليوم الإثنين، عن استقالة عضوين من مجلس إدارتها.

وقالت الهيئة، المكونة من 8 أعضاء ورئيسا، في بيان لها اليوم، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، "فوجئ أعضاء المجلس باستقالة رياض الفرجاني ورشيدة النيفر''.

ونشر كل من رشيد النيفر ورياض الفرجاني، بيانا مشتركا اليوم، قالا فيه "شكل إسناد دفعة جديدة من الاجازات تراخيص لمحطات تلفزيونية ومحطات إذاعية في 20 إبريل 2015 منعرجا في ضرب ثوابت التعديل وخاصة منها ضمان التعددية والتنوع، وأمام هذه الانحرافات المتكررة والتي من شأنها أن تفضي إلى ارتهان القطاع السمعي والبصري لسلطة المال والسياسة والرياضة وتوظيف الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري لغير الأهداف التي ناضلت أجيال من الصحافيين والحقوقيين من أجلها نعلن استقالتنا من عضوية الهيئة ابتداء من تاريخ 27 إبريل".

وفي تعقيبها على الاستقالة، بينت الهيئة، التي تأسست في مايو  2013، "تؤكد الهيئة أن الخلافات في صلب مجلسها هي خلافات موضوعية يجب عدم تحويل موضوعيتها الى اتهامات لا سند لها في الواقع .. وتؤكد الهيئة أنها لم تخضع لأي ضغوط سواء كان محليا أو دوليا، وأن جميع قراراتها وفق إرادتها الحرة وبعيدا عن التجاذبات السياسية وكل أشكال الضغط".

وكانت الهيئة أعلنت الأسبوع الماضي إسناد رخص لـ6 محطات إذاعية جديدة وتلفزيونية خاصة.

وتعنى الهيئة العليا المستقلّة للاتّصال السّمعي البصري بإسناد الرخص المتعلّقة ببعث منشئات الاتّصال السمعيّة والبصريّة وضبط القوانين ومراقبة محتوى البرامج التي تبث وإقرار العقوبات.