ينطلق الاثنين المقبل، الموسم الدراسي بالمغرب، وسط تعقيدات عدة منها إضرابات أساتذة التعاقد بسبب اقتطاعات من رواتبهم، وتهديدات نقابة التعليم العالي بشل الجامعات في ظل غياب قانون خاص بهم، كما يتزامن افتتاح مدارس المملكة بالغلاء الكبير الذي تعرفه الكتب واللوازم المدرسية، مما يثقل كاهل الاسر المغربية.

الحكومة استبقت الأزمة بعقد مجموعة من الاجتماعات التي تهم الوقوف  مع نقابات قطاع التعليم، اللقاءات التي ترأسها رئس الحكومة عزيز اخنوش، بحضور نادية فتاح، وزيرة المالية والاقتصاد، وعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب ‏لدى وزيرة المالية والاقتصاد المكلف بالميزانية ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ، الهدف منها ، بحسب بلاغ للحكومة ، تبادل الرؤى حول التوجهات ‏الاستراتيجية للتعليم العالي بما في ذلك مدى تقدم الحوار القطاعي.

وأوضح البلاغ الحكومي، أن الاجتماع كان مناسبة للإعداد للجولة الثانية من الحوار الاجتماعي الأسبوع المقبل والوقوف على مدى تقدم تنزيل مخرجات المشاورات الوطنية الموسعة لتجويد المدرسة العمومية، التي نظمتها الوزارة التربية الوطنية.