اهتزت محافظات الغرب الجزائري لفضيحة مدوية، بعد تورط مسؤولين واداريين في تزوير وثائق رسمية وجوازات سفر بهدف تسهيل تحرك الجماعات الارهابية والمهربين من والى الجزائر، بعد اقرار القضاء متابعتهم بتهم مختلفة، بحيث أفضت التحقيقات الى اكشاف مهربين وعناصر ارهابية يتنقلون بحرية باعتبارهم يحملون أسماء ووثائق اشخاص وافتهم المنية منذ سنوات.

خيوط الجريمة اكتشفتها فرقة البحث والتحري التابعة للأمن الوطني بمغنية،التي اثمرت تحقيقاتها بالاطاحة بشبكة التزوير هذه ،التي كانت تهدف الى تسهيل مهمة تهريب بارونات المخدرات والإرهابيّين المبحوث عنهم من قبل العدالة حسب "المحور" الجزائرية.

القضية امتدت تحقيقاتها لتشمل 04 ادارات محلية بكل من بلديات باب العسة ومرسى بن مهيدي ودائرة مغنية، أين تورط فيها الموظفون في استخراج وثائل وتزوير جوازات سفر لفائدة عصابات ارهابية واخرى متخصصة في التهريب،بعد اكتشاف احد جوازات السفر التي غادرت أرض الوطن تحمل اسم توفي قبل سنتين من الآن وهي النقطة التي قادت الى جر المتورطين في الفضيحة من اداريين وموظفين وغيرهم.

وكان مصدر امني قبل هذا قد كشف لبوابة افريقيا الاخبارية الاطاحة بشبكة تزوير مشابهة بمحافظة تمنراست أقصى الجنوب،بعد تورط عمال اداريين في تزوير جوازات سفر لتسهيل تحرك الجماعات الارهابية منها حتى تلك التي كان لها باع في عملية تيغنتورين.