شن سلفيون في الجزائر حملة ضد مظاهر التخنيث عند الرجال بعد تفشي ظواهر غريبة عن المجتمع الجزائري المحافظ منها لبس الشباب لسراويل متدلية ووضع أقراط في أذانهم  وكذا التشبه بالنساء في المشي وطريقة الجلوس بحجة مواكبة آخر تطورات الموضة.

وقال المبادر بهذه الحملة مسؤول حركة الصحوة الإسلامية بالجزائر السلفي عبد الفتاح حمداش عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه "نظرا إلى ما آلت إليه أوضاع كثير من الشباب والشابات من تشبه الجنسين ببعضهما، فقد برز جيل من المسخ الفاسد الذي ينذر بالخطر في المستقبل بسبب ضياع الرجولة في الذكور وفساد الطبيعة الأنثوية في النساء"

ما دفع حركة الصحوة بمعية بعض السلفيين إلى الدعوة لحملة من اجل محاربة هذا الفساد العريض الذي مس شريحة كبيرة من الذكور والإناث، ويقول حمداش أن "كثير من الذكور تشبهوا  بالإناث ولبسوا سراويل النساء وثياب البنات فتشدقوا في الكلام وتفيهقوا بالعبارات النسوية وتمايلوا في المشي وتصرفوا في أجسادهم كالنساء في الحركات والجلسات بمشابهة النساء، فأصبحوا مثل البنات والنساء في الطبيعة والتركيبة والذهنية والعقلية والقول والفعل والتصرف والمعاملات" .

 

وفي المقابل يضيف حمداش "ترجلت كثير من النسوة وتصرفن كالذكور في الملبس والمأكل والمشرب والحديث والمشي فلبسن سراويل الرجال وثياب الذكور، وترجلن في الحديث والمخالطة والجلسات والوضعيات والحالات بتسريحات الشعر كالرجال والخروج والسهرات"

وخاطبت "جبهة الصحوة الإسلامية" غير المعتمَدة الأولياء في الجزائر ودعتهم إلى إنقاذ أولادهم من "شباك التأنيث والتشبّه بالنساء والفتيات"، مشدّدة على ضرورة تجريدهم من كل ما تتزين به النساء.. بالقول "انزعوا لأولادكم أقراط آذانهم وسراويل النساء التي تُظهر خاصرتهم وتضيّق عليهم عوراتهم من الخلف، امنعوا أولادكم من الكلام الناعم، وتزيين الحديث بالألفاظ التي تستعملها النساء، وطريقة الحديث بأيديهم وجُنوبهم والتمايل كالنساء كما أضاف حمداش قائلا "يعمل عبيد الغرب وأفراخ الفرنجة على تخنيث شبابنا لسلب رجولتهم الإسلامية وحميتهم وشهامتهم الدينية" لذلك "حافظوا على الفطرة التي فُطر الرجال والذكور عليها، ولا تكونوا سببا في تدمير مستقبل أجيالكم وسلالتكم".