قال مسؤول في مستشفى محلي بالصومال اليوم إن عدد قتلى تفجيرين يشتبه في أنهما انتحاريان في مدينة بيدوة بجنوب البلاد أمس ارتفع إلى 20 قتيلا.
وقال عبد الفتاح حاشي المدير العام لمستشفى بيدوة للصحافيين اليوم «استقبلنا 20 جثة ونحو 40 مصابا إثر تفجيري أمس».
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وقال ضابط شرطة في المدينة أمس «شخصان يشتبه بأنهما انتحاريان فجرا نفسيهما داخل مطعمين في بيدوة».
وذكر سكان في بيدوة إنهم سمعوا دوي انفجارين مساء السبت أعقبهما تصاعد أعمدة دخان كثيف.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة عبدالعزيز أبو مصعب إنهم استهدفوا المطعمين لأن القوات الحكومية تتردد عليهما.
ووقع التفجيران بعد ضربة جوية أميركية ضد متشددي الحركة في منطقة هاراديري بإقليم جلمدج.
وقالت القيادة الأفريقية للجيش الأميركي أمس السبت إنها ما زالت تقيم أثر هذه الضربة الجوية التي نفذت يوم الجمعة بالتعاون مع الجيش الصومالي.