ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم، الثلاثاء، في العاصمة الأفغانية كابول إلى 43 قتيلاً وأكثر من 80 مصابا.
 ووفق "بي بي سي" قال نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن أكثر من 70 شخصا آخر أصيبوا بجروح في الهجوم.
وأضاف دانيش أن الانتحاري "فجر نفسه داخل قاعة احتفالات، كان يتجمع فيها قادة إسلاميون للاحتفال بمولد النبي محمد".
وكانت الاحتفال يضم عددا من القادة الدينيين، من بينهم أعضاء في مجلس العلماء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير قاعة الاحتفالات، التي تستضيف فعاليات سياسية ودينية، قوله إن الانتحاري فجر نفسه في وسط الحاضرين من علماء الدين.
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الإصابات.
لم تعلن أي جهة، على الفور، المسؤولية عن الهجوم. غير أن الشبهات تحوم حول تنظيم الدولة الإسلامية، الذي ادعى مسلحوه المسؤولية عن معظم الهجمات في كابول، التي أصبحت أكثر الأماكن دموية بالنسبة إلى المدنيين.
ويعد التفجير أكثر الهجمات التي تتعرض لها كابول دموية خلال الأشهر الأخيرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قادة دينيون إلى الهجوم في أفغانستان، البلد الذي يتصف بالتدين.