كشف تقرير علمي حديث أنه على مدى العقد الأخير تراجع عدد الحالات المصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة بنسبة 19 في المائة بجانب ارتفاع معدل الباقين على قيد الحياة خلال فترة خمس سنوات تابعها التقرير بنسبة 26 في المائة.

وفي الوقت نفسه كشف التقرير الصادر عن جمعية أمراض الرئة الأمريكية أن سرطان الرئة مازال أبرز أسباب الموت بمرض السرطان في أنحاء البلاد وتتباين فرص النجاة من الموت بعد الإصابة بالمرض وفقا للمكان الذي يعيش فيه المريض.

وأضاف التقرير أن معدل الإصابة بمرض سرطان الرئة بين عامي 2012 و2016 كانت 59.6 حالة لكل 100 ألف نسمة وتتباين هذه المعدلات من ولاية لأخرى وتتراوح بين 27.1 حالة في يوتاه إلى 92.6 في كنتاكي.. وقد تباين معدل البقاء على قيد الحياة في نفس الفترة من ولاية لأخرى وتراوح بين 26.4 في المائة في كوناكتيكات إلى 16.8 في المائة في الاباما وفقا للتقرير.

وأكد الخبراء من فترة طويلة أن فرص النجاة من الموت يعتمد على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف الإصابة بالمرض وكشف التقرير الأخير أن معدلات الكشف المبكر عن المرض تباينت من ولاية أمريكية لأخرى حيث سجلت أعلى معدلات الكشف المبكر عن المرض في ولاية ويومينج بنسبة 28.1 في المائة بينما سجلت أدنى المعدلات في ولاية الاسكا بنسبة 16.6 في المائة.