تراجع الملاذان الآمنان، الين والفرنك السويسري، مقابل الدولار أمس الاثنين، مع تحسن الشهية للمخاطرة بعد اضطراب على مدار أسبوع وذلك بفعل الآمال في أن تطلق البنوك المركزية الرئيسية إجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصاداتها المتباطئة.

وانخفضت العملة اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار، في حين نزلت العملة السويسرية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين مقابل نظيرتها الأمريكية.

وتنامى التفاؤل بإجراء حكومي لتهدئة المخاوف من ركود أميركي، والتي أوقد شرارتها انقلاب منحنى عائد السندات الأسبوع الماضي، قبيل ندوة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع في جاكسون هول بولاية وايومنج، حيث يقول المحللون إن مسؤولي البنك المركزي قد يعلنون عن إجراءات جديدة.

وكشفت الصين كذلك عن إصلاحات على سعر الفائدة من المتوقع أن تقلص تكاليف الاقتراض على الشركات، مما ساعد في رفع معنويات السوق، في حين تعززت الشهية للمخاطرة أيضا بفعل إمكانية أن تتخلى الحكومة الائتلافية في ألمانيا عن قاعدة ميزانية بلا عجز لتستدين المزيد وتطلق خطوات تحفيز.

وقال مازن عيسى، محلل سوق الصرف لدى تي.دي للأوراق المالية في نيويورك، "نعتقد أن تنامي أجواء التيسير النقدي من جانب البنوك المركزية سيساعد على احتواء التراجع في أسواق الأصول عالية المخاطر."

وارتفع الدولار 0.3 بالمئة إلى 106.66 ين، ليصعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 98.358.

ونزل اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1079 دولار، بعد أن انخفض واحدا بالمئة الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع أسبوعي له منذ أوائل يوليو تموز.

وأمام الفرنك السويسري، ارتفع الدولار 0.3 بالمئة إلى 0.9816 فرنك.