يواجه الصائمون الغينيون موجة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية المسجلة في مختلف الأسواق بالعاصمة كوناكري، وذلك مع بداية شهر رمضان، وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها وزارة التجارة على نفسها بتخفيض الأسعار.

وبعد الأيام الثلاثة الأولـى مـن شهر رمضان، يعم التذمر صفوف المستهلكين الذين شجبوا ارتفاع الأسعار خاصة في مثل هذا الوقت حيث يقبل المستهلكون من المسلمين والصائمين على اقتناء احتياجاتهم الغذائية.

وعشية شهر رمضان شهدت مادة السكر، زيادة معتبرة حيث ارتفع كيس السكر من 27 ألف فرنك أفريقي إلى 28.5 ألف فرنك أفريقي، كما زاد ارتفاع علبة زيت الفول السوداني من 18.500 إلـى 19.000 فرانك إفريقي.

وكان كيس الأرز المستورد بمبلغ 22000 فرنك أفريقي، وهو الآن يباع بـ23 ألف فرنك، في حين ارتفع كيس البطاطا، والذي كان يباع بـ18.500 فرانك إفريقي إلى 21 ألف فرانك.وقد زاد سعر كيلوغرام اللحوم أيضا ليباع ب3200 فرنك أفريقي.

وحتى الآن، اجتمع وزير التجارة، مارك يامبونو مع المستوردين الكبار وفي نهاية الاجتماع، وعد جميع التجار بضرورة إعادة النظر في أسعار المواد الغذائية.