يقف الرئيس السابق محمد مرسي العياط أمام هيئة القضاء المصري 3 مرات في أقل من 3 أسابيع وهو ما يمثل أزمة كبيرة لهيئة الدفاع عن الرئيس السابق، حيث تتم محاكمة مرسي في قضية الهروب من وادى النطرون يوم 28 يناير الجارى، وقضية الإتحادية فى 1 فبراير المقبل ، وقضية التخابر مع جهات أجنبية فى 16 فبراير.وتعاني هيئة الدفاعن عن مرسي من حالة ارتباك شديدة خصوصا فيما يتعلق بقضية التخابر مع جهات أجنبية، حيث لا تعلم شيئا عن التحقيقات التى أجريت مع الرئيس السابق، حسبما يؤكد أشرف عمران عضو هيئة الدفاع عن مرسي وقيادات الإخوان.

كما لم تحدد محكمة استئناف القاهرة حتى الآن مكان انعقاد المحاكمة ، ومن المرجح أن تنظر القضية بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديد، ومن المقرر أن يتم احتجاز المتهمين داخل قفص زجاجى عازل للصوت أثناء المحاكمة بنهمة التخابر، حتى لا يعطل المتهمون هيئة المحكمة، حيث تم تجهي القفص الزجاجى بالفعل، بمقاس يسع أعداد المتهمين فى القضية،، بعدما وردت لقطاع الأمن الوطنى وأجهزة التحرى وجمع المعلومات، تقارير تؤكد اعتزام مرسى ومن معه من أنصار الجماعة، تعطيل سير المحاكمة، من خلال الهتاف والتصفيق داخل القاعة، لإجبار هيئة المحكمة على رفع الجلسة وعدم استكمال المحاكمة.وسيتم نقل مرسي إلى جلسة المحاكمة من خلال طائرة تابعة للقوات الجوية، فى توقيت لم يتم تحديده حتى الآن لدواع أمنية.

ومن ناحية أخرى أخطرت النيابة العامة رسمياً إدارة سجن برج العرب الذى يقضى فيه محمد مرسى، مدة الحبس الاحتياطى الصادرة ضده فى القضايا المتهم فيها، بقرار إحالته للمحاكمة فى قضية "إهانة القضاة"، و24 متهما آخرين بينهم محامون وصحفيون ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية والمقيدة بجنحة صحفية بمنطقة السيدة زينب.