اختتمت، اليوم الخميس، أعمال منتدى "الثورة الخضراء الأفريقية"، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول الزراعة في القارة السمراء.

وأفاد الأناضول بأن أعمال الجلسة الختامية للمنتدى تركزت حول مناقشات تناولت أهمية تحريك الموارد وتنمية الموارد البشرية والاستثمار في المعرفة والتعاون وتطوير الانتاج وإدخال المحاصيل.

كما تناولت الجلسة الختامية للمنتدى التركيز على التصنيع الزراعي وتطوير المنتجات والمحاصيل وتعزيز قدرات المزارعين وتوفير المدخلات الزراعية.

وأكد متكو كاسا، وزير الدولة بوزارة الزراعة الإثيوبية، في كلمته في الجلسة الختامية أن بلاده وجدت الكثير من الخبرات من خلال فعاليات المنتدى، وكانت هناك فرصة كبيرة لبلاده من خلال ما تم تقديمه من أراء وأفكار في مجال الزراعة والمشروعات ذات الصلة.

ودعا إلى أهمية مواجهة التحديات وزيادة الإنتاجية الزراعية وبناء قدرات المزارعين وتمكين المرأة في الزراعة في القارة الأفريقية.

وأضاف متكو كاسا أن إثيوبيا ملتزمة بمخرجات "قمة ملابو" عاصمة غينيا الاستوائية التي انعقدت يومي 26 و27 يونيو/حزيران الماضي حول الزراعة.

وخلال قمة الاتحاد الافريقي الأخيرة، التي تناولت "الزراعة والأمن الغذائي في أفريقيا"، أجرى القادة الأفارقة مناقشات حول أهمية الزراعة كدعامة من الدعامات الرئيسة لنمو الاقتصاد الأفريقي.

واتفق القادة الأفارقة، حسب البيان الختامي للقمة، على تخصيص 10% لميزانية القطاع الزراعي الذي سيساهم في ضمان الأمن الغذائي والقضاء على الفقر وتحديث البنية التحتية.

واستضافت أديس أبابا منتدى "الثورة الخضراء الأفريقية" في الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة أكثر من 800 شخصية أفريقية ودولية يتقدمها الأمين العام للأمم المتحدة السابق، كوفي أنان، ووزراء الزراعة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي، وعدد من  الخبراء والمزارعين وأصحاب الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي عالميا.

ويهدف المنتدى إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجال الزراعة والتنمية الزراعية بين دول القارة ودول العالم، بهدف تحقيق الأمن الغذائي في القارة السمراء.