أختتم أمس الإثنين بديوان الهيئة العامة للسياحة ملتقى تنمية الموارد البشرية بالقطاع السياحي تحت شعار ( أين نحن و ماذا نريد ؟ ) بمشاركة جمع من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الليبية، وعدد من المدربين المتخصصين في مجال تنمية الموارد البشرية.    

وأوصى المشاركون بضرورة تبني معايير الجودة في إعتماد المناهج التعليمية والبرامج التدريبية في المجال السياحي، ودعم وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء معاهد ومراكز التدريب والتعليم السياحي ،ووضع برنامج عمل متخصص لتطوير أداء العاملين في مجال السياحة الصحراوية، (المرشدون، الأدلاء، السائقون، الطباخون)، وبما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية، ومسؤولة تجاه المحيط الحيوي، وتحافظ على البيئة.

   وشدد المشاركون في البيان على أهمية تحسيس القطاع الخاص بأهمية التدريب، ودوره في تحسين جودة الخدمات، ووضع خطط تدريبية تستهدف العناصر البشرية بالقطاع الخاص، تزودهم بالمهارات والسلوكيات اللازمة لإدارة وتشغيل مرافق الخدمات السياحية.

وطالب المشاركون بتشجيع ودعم برامج تدريب الحرفيين والعاملين في مجال الصناعات التقليدية، والتركيز على الدورات القصيرة والمتوسطة وانشاء المعاهد وتفعيل المراكز ذات العلاقة

وأكد البيان على ضرورة تبني فكرة تنظيم دورات تدريبية مهنية لتأهيل المعاقين للعمل في المجال السياحي، و إدراج شرط توفير معايير (التيسير الشامل) عند منح التراخيص للمرافق السياحية، وبما يلبي احتياجات ذوي الإعاقة ويوفر لهم بيئة العمل الملائمة في القطاع، والعمل على اصدار كتيب إجراءات للتعريف بآليات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة اعاقاتهم في كل المرافق السياحية.