اختتمت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي تشكلت لصياغة دستور يساعد على إنهاء تسعة أعوام من النزاع المسلح أمس الجمعة، بعد خمسة أيام من المحاولات الفاشلة لمبعوث الأمم المتحدة لإجلاس وفدي الحكومة والمعارضة معاً.

وقال رئيس الوفد الحكومي السوري احمد الكزبري، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سانا) الرسمية "لم نتمكن من عقد أي جلسة خلال الجولة الثانية في جنيف بسبب رفض وفد النظام التركي مناقشة جدول الأعمال".

وأضاف مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن أمس الجمعة أمام الصحافيين، أنه عقد اجتماعاً على مدار الاسبوع مع ممثلي الوفدين، لكنه لم يتمكن من تحقيق تقارب.

وكان مقرراً استمرار محادثات الأعضاء الـ45 في اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة دستور.

وأكدت الحكومة والمعارضة في ختام الجولة الأولى التي جرت بين الرابع والثامن من الشهر الجاري استمرار وجود عقبات يصعب تجاوزها بين الطرفين.