يستطيع ان يغرد بعيدا عن الساحة وهو ما جعله في صدارة نجوم السينما والتليفزيون ومازال حلمه السينمائي تجسيد  خالد بن الوليد الذي يسعي له دائما ولكنه بصدد التحضير لفيلم جديد يجمعه بهشام عبد الخالق .

نافس في الموسم الرمضاني بعمل ايضا يغرد به منفردا عن بقية الاعمال ليعرض قصة مستوحاة من الواقع عن خطف الاطفال والاتجار بالبشر .

ويقول أحمد السقا عن تجربته الدرامية الثانية ذهاب وعودة :

اعتبر هذا العمل تجربة في منتهي الحساسية خاصة أن المسلسل كله قائم علي الاثارة والتشويق وأحداثه كلها أحداث حقيقية مستوحاة من الواقع وقصة المسلسل تجعل المشاهد دائما في حالة ترقب وانتظار للاحداث التالية وهو ما لمسته من  أراء بعض الجمهور فور عرض الحلقات الأولي للمسلسل والحمدلله أننا نجحنا في تحقيق ذلك منذ الحلقة الأولي للمسلسل.

وعن دوره في العمل يقول احمد السقا :

انه يجسد شخصية خالد رجل أعمال لدية شركة للاستيراد والتصدير ولا يجسد شخصية ضابط كما اشاع البعض قبل عرض المسلسل ؛ويتعرض ابنه ياسين لعملية اختطاف ومن هنا تبدء رحلة بحث عن الطفل المفقود ونكتشف من خلالها عالم الاتجار بأعضاء البشر وهو لم يتعرض له الأعمال الدرامية بشكل مباشر من قبل مما جعله يتحمس لتقديم هذا العمل ويصر عليه رغم تأجيله لأكثر من عامين .

ويضيف السقا :

في الحقيقة القضية  التي يناقشها العمل قضية خطيرة اصبحت خطرا علي البشرية كلها في كل أنحاء العالم ووقت قرائته للورق  طلب من كاتب المسلسل عصام يوسف ان يقوم بتغيير اسم الطفل من ياسين لأي اسم اخر  لان ابنه اسمه ياسين ولكنه رفض وبالفعل بعد تصويره للمسلسل اقتنع ان  قرار الكاتب  كان صحيح وانه كان مخطيء وقتها لانه فعلا زاد من تأثير الدور علي أدائه .

كما يقول احمد السقا عن مقابلتهم للعائلة الحقيقية التي تعرض ابنها للخطف :

انهم قاموا بالفعل  بمقابلة العائلة الحقيقة التي تعرض ابنها للخطف وهو ساعدهم كثيرا   في معايشة مأساتهم

ويضيف السقا :

 (وربنا ما يكتبها علي حد) تجربة موجعة ومؤلمة عشتها 7 شهور بكل تفاصيلها أثناء تصوير المسلسل وربنا يصبر قلب كل ام او اب تعرضوا لمثل هذه المأساة .

 

اما عن اختياره لمسلسل ذهاب وعودة ليعود به للدراما التليفزيونية بعد غياب يقول احمد السقا :

الصدفة لها دور كبير في هذا فالكاتب في البداية جاء ليعرض عليه روايتين احدهما باسم اتنين ضباط والأخري ذهاب وعودة ووقتها تمسك السقا  بذهاب وعودة وبأن تكون عملا تليفزونيا وليس سينمائيا لان القضية التي تتناولها الرواية  ثرية بالأحداث والتفاصيل التي تعطينا فرصة لتكون 30 حلقة وليس فيلم ساعتين فقط علي حد تعبيره.

ويضيف السقا :

والحمد لله وقتها عرضتها علي شركة الانتاج المحترمة التي اتوجه لها بكل الشكر والتقدير لانها لم تبخل بشيء علي العمل ليخرج بأفضل صورة وكذلك مخرج العمل احمد شفيق الذي أقتنع برأيي وقتها وقررنا خروج العمل للنور وكل فريق العمل بذل مجهود شاق ليخرج بصورة لائقة .والكاتب سيطرح الروايو قريبا في الأسواق .

وعن قلقه للتعاون مع المؤلف عصام يوسف في أولي تجاربة للكتابة التليفزيونية يقول السقا :

اذا بحثنا في تاريخنا السينمائي والدرامي أيضا نجد ان أفضل الأعمال لكبار المخرجين والكتاب والنجوم أيضا تكون أول اعمالهم وأخرها ولم اقلق أبدا من التعاون مع كاتب يقدم أولي تجاربه لأنه

 سيخرج افضل ما لديه في تجربته الأولي

تجربة تحويل الروايات لاعمال درامية تجربة جديدة علي السقا وعن هذا يقول :

أنها بالفعل تجربة جديدة عليه ولكنها ليست جديدة علي الساحة الفنية ففي الستينات كنا نجد أن  معظم الأعمال الفنية محولة من روايات ادبية لاحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وغيرهم  ولكن الآن أصبحنا نبتعد عن قراءة الروايات الادبية في ظل التكنولوجيا السريعة وهو ما جعلنا نبتعد عنها فترة طويلة بالرغم ان كل التجارب القليلة  التي قدمت سينمائيا كعمارة يعقوبيان والفيل الأزرق حققت نجاحا كبيرا .

المسلسل واجهه صعوبة في اختيار البطلة خاصة بعد اعتذار عدد من النجمات وعن هذا يقول السقا :

كلهن اصدقائي وكل منهن وقتها كانت لها ظروف اجبرتها علي عدم  المشاركة في العمل وأحترم ظروف كل منهن واعتقد ان الله وفقنا في اختيار انجي المقدم التي ستحجز لها مكانا في نجمات الصف الاول بعد هذا الدور .

 

 

وعن شائعة خلافة مع شركة الانتاج حول تسريب تتر العمل قبل عرضه  يقول السقا :

انه عندما يعرف بمثل  هذه الشائعات تنتابه هستيريا ضحك لأن فعلا شركة انتاج مسلسل ذهاب وعودة شركة في غاية الاحترام ومن أفضل شركات الانتاج الدرامي علي الساحة وكل ما تردد حول خلافه مع الشركة حول تسريب تتر المسلسل قبل عرضه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة ولم نتعرض طوال فترة التصوير لأي ازمة كما تردد .

كان احمد السقا قد وافق مؤخرا علي تجسدي شخصية خالد بن الوليد في عمل سينمائي ضخم ولكنه مازال يبحض عن جهة انتاجية للعمل الذي رشح لاخراجه المخرج عمرو عرفة مما جعله يبدء في التحضير لعمل سينمائي جديد مع المنتج هشام عبد الخالق والمخرج رامي امام والكاتب محمد ناير الذي يكتب التفاصيل النهائية للفيلم لبدء التصوير .