شهدت أمس ساحة أمانة الحكومة الواقعة شمال مستشفى الضعين الملكي وشرق المحكمة، بحضور كبار المسؤولين بالولاية وقادة مليشات الجنجويد وأسر المليشيات عودة إبنائهم المشاركين في الحرب بكردفان إلى عاصمتهم مدينة الضعين من مناطق العمليات بكردفات بعد توالي هزيمتهما النكراء من قبل قوات الجبهة الثورية السودانية ، وشهد الكرنفال والي الولاية العقيد الطيب عبدالكريم ومعتمدي محليات كل من ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﺑﻮﺟﺎﺑﺮﺓ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻼﻳﺔ ، وخاطب الحفل والي الولاية وقائد مليشيات السافنا ومعتمد الضعين وممثل إتحاد المرأة بالولاية وممثل المجلس التشريعي وعدد من القادة المحلين.

وقال الوالي إن ولايته آمنة ولم تشهد أي حالة من التمرد والقوات الموجودة امامه قادرين على القضاء على الجبهة الثورية أين ماوجد وقريبا مكافحة التمرد في كل أجزاء دارفور.

كما قال قائد مليشيات الجانجويد المعروفين بقوات الرد السريع في كردفان بأنهم عادوا للضعين بسبب توفير الآمن لمواطن الولاية وتطهير دارفور من فلول الجبهة الثورية الهارب من كردفان بعد هزيمتها في جاوا وتروجي ، وقال نحن قتلنا واسرنا عددا من قوات الجبهة الثورة في ابوذبد وجاوا وتروجي جبل ملكن والآن نحن نطارد فلول الجبهة الثوية الهاربة إلى دارفور وقال لقد أغتنمنا كل العتاد العسكرية للحركات المسلحة بكردفان والآن نلاحق ماتبقى من فلول وخلايا الميتة في دارفور بقدر الإمكان حتى نوفر الأمن ونبسط هيبة الدولة .

ومن جانب آخر قالت أم كلثوم تكس ممثلة المجلس التشريعي إن فرسانهم قادرون على تطهير التمرد من كل السودان وملاحقتها أين ما طار والحكامات مع الفرسان.
 

 وفي ذات السياق تخوّف مواطنو المدينة من إنتشار تجوال مليشيات الجنجويد داخل المدينة بسيارات ذات دفع رباعي محملة بأسلحة ثقيلة، فمن الأمس وحتى هذه اللحظة نازحي معسكرات النيم التسعة يشعرون بالخوف من أن ترتكب مليشيات حمدتي جرائم جديدة في معسكراتهم، ومنذ وصول هذه المليشيات بات سوق المدينة شبه مغلقة وأصبح هنالك حظر للتجوال بعد صلاة المغرب تخوفاً من الإعتداء على مواطني المدينة والنازحين.
وفي الإحتفال أُقيم عرض عسكري وتخلله إطلاق نار كثيف مما ادى إلى انتشار الرعب والهلع في أوساط المواطنين، هذا وقد أغلقت المحلات التجارية أبوابها لعدة ساعات.