أفادت وسائل إعلام أوروبية، اليوم الخميس، عن اندلاع تظاهرات في بعض المدن البوليفية، وذلك اعتراضا على فوز لويس آرسي مرشح اليسار المقرب من الرئيس السابق إيفو موراليس بالانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على أكثر من 52% من الأصوات.

وذكرت قناة "فرنسا 24" أن الاحتجاجات التي نظمتها الأحزاب اليمينية المعارضة للرئيس الجديد المقرب من الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس.

وفي السياق نفسه، قال الرئيس البوليفي الجديد، لويس آرسي، قال خلال مؤتمره الصحفي برفقة نائب الرئيس ديفيد شوكيوانكا إن بوليفيا "عادت إلى الديمقراطية"، مضيفا: "سنعمل من أجل جميع البوليفيين وسنشكل حكومة وحدة وطنية"، ورحبت رئيسة البلاد بالوكالة جانين آنييز بفوزه، قائلة على تويتر: "ليس لدينا بعد تعداد رسمي لكن بحسب المعطيات التي بحوزتنا، لقد فاز آرسي شوكيوانكا بالانتخابات".

وعينت جانين آنييز رئيسة مؤقتة لإدارة البلاد وواصلت الهيئات عملها، في وقت كانت بوليفيا تواجه تفشي فيروس كورونا المستجدّ الذي أودى بحياة ثمانية آلاف شخص.

وعلى الرغم من كونه في المنفى، واصل موراليس القائد الاشتراكي الرمزي لبوليفيا وصديق نظامي كوبا وفنزويلا، ممارسة تأثيره الكامل في الحملة الانتخابية، داعما وزير الاقتصاد في عهده لويس أرسي.