نظم مئات الأشخاص في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى مساء أمس السبت، احتجاجات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتانياهو، وكذلك استراتيجيات الخروج من الإغلاق المفروض بسبب فيروس كورونا.

وتجمع مئات من الأطباء المقيمين خارج مسرح هابيما في تل أبيب، احتجاجاً على عودة دورات العمل الطويلة التي كانوا يعملون خلالها قبل أزمة فيروس كورونا.

وقبل الجائحة، كانوا يعملون في دورات لمدة 26 ساعة، مقارنة بـ 12 ساعة أثناء الجائحة. ودفع هذا الأمر المقيمين إلى الجدل بغضب بأنه إذا كانت دورات العمل لوقت قصير ممكنة أثناء أزمة صحية كبرى، فيمكن أن تكون ممكنة بعد الأزمة أيضاً.

وردد المتظاهرون هتاف "الإرهاق خطير" وحملوا لافتات كتب عليها "هل نحن متدربون عبيد؟"، و"لا مزيد من 26"، في إشارة للعمل 26 ساعة.

واحتج بضع مئات أيضاً في أماكن أخرى من تل أبيب في ميدان رابين، ضد أكبر حكومة على الإطلاق من المقرر أن تؤدي اليمين يوم الأربعاء، والتي سيرأسها نتانياهو المتهم بالفساد، وذلك خلال أول 18 شهراً.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة نتانياهو في اتهامات فساد يوم 24 مايو (أيار). وقال المتظاهرون إنه ينبغي منع الساسة الذين يواجهون اتهامات جنائية من تشكيل حكومة.