قال مكتب حاكم إقليم قوجه ايلي التركي إن الشرطة قبضت على مسلح احتجز عاملين في مصنع لشركة بروكتر اند جامبل رهائن بشمال غرب البلاد اليوم الخميس وتمكنت من إنقاذ سبعة رهائن منهية بذلك ما بدا أنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وأضاف مكتب حاكم قوجه ايلي أن الرهائن لم يصابوا بأذى، موضحا أن عملية إنقاذهم بدأت بعد فشل المفاوضات مع محتجز الرهائن.

وجاء في بيان أن "قواتنا الأمنية تدخلت وحيدت المشتبه به"، مضيفا أنه كان موظفا في المصنع "أراد لفت الانتباه إلى الاحتلال المستمر في غزة".

وذكرت وكالة دمير أورين التركية للأنباء في وقت سابق أن محتجز الرهائن دخل المصنع في منطقة جبزي الصناعية بإقليم قوجه ايلي في حوالي الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش)، مضيفة أن الشرطة هرعت إلى الموقع وحاولت إقناع الرجل بتسليم نفسه.

وذكرت تقارير إعلامية أن الرهائن ستة رجال وامرأة.

وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام محلية رجلا داخل المصنع ملثما بالوشاح الفلسطيني ويضع ما بدا أنه جهاز تفجيري.

وأظهرت صورة أخرى من مكان الحادث الرجل وهو يحمل سلاحا في يد ويشير بالأخرى بعلامة النصر أمام حائط رُسم عليه العلمان التركي والفلسطيني وكُتب عليه عبارة لدعم غزة.




المصدر: رويترز