نظم طلبة المدرسة العليا للقانون بأكاديمية الدراسات العليا اجدابيا، بمسرح التضامن الاجتماعي، ندوة بعنوان "دستور ليبيا بين الواقع والطموح" حضرها أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة العليا للقانون وعضوي اللجنة التأسيسية لصياغة الدرستور عمر النعاس وحسين سكران، إلى جانب طلبة مدرسة القانون وعدد من القانونيين والنشطاء المهتمين بالشأن العام.
خلال الندوة تم طرح محورين أساسيين: الأول كان بعنوان "تحديات كتابة الدستور في المرحلة الانتقالي" قدمته الدكتورة سلوى الدغيلي، المحور الثاني بعنوان "مشروع الدستور بين القبول والرفض" قدمته الدكتورة ابتسام بحيح.
النقيب مفتاح عبدالكريم العليوي، أحد طلبة المدرسة العليا للقانون، القائمين على تنظيم الندوة في كلمة لـ "بوابة إفريقيا الاخبارية" أن فكرة إقامة الندوة كانت نتاج نقاش أثناء محاضرة في القانون الدستوري للدكتورة سلوي الدغيلي بالمدرسة العليا للقانون، خلال الأسبوع الماضي، 
كما أضاف، مفتاح لعليوي، ان الهدف من هذه الندوة "هو المساهمة في نشر ثقافة التوعية بالقانون الدستوري بين أوساط المجتمع الليبي، خاصة ونحن مقبلون الفترة القادمة على استفتاء حول مشروع مسودة الدستور، كما أتمنى ان يتم التكثيف من مثل هذه الندوات و جلسات النقاش لمعرفة مكامن الخلل وتوضيح القصور في نصوص هذه الوثيقة الدستورية لكافة شرائح الشعب الليبي". واختتم طالب المدرسة العليا للقانون كلمته ان "الشعب الليبي له الحرية في قبول أو رفض هذه المسودة".
يشار إلى أن الندوة تخللها العديد من المداخلات، كان أبرزها لعضوي اللجنة التأسيسة لصياغة الدستور عمر النعاس وحسين سكران، للتوضيح والرد على بعض التسأولات التي تم طرحها خلال الندوة.