كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن لقاءات عقدت خلال الأيام الماضية جمعت اللجنة الفنية لمشروع "نحو تحقيق مصالحة وطنية في ليبيا"، مع المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، ووزير الدولة لشؤون النازحين داخلياً، يوسف جلالة، لمناقشة العودة الآمنة لأهالي تاورغاء وعملية المصالحة بين مصراتة وتاورغاء. 

وبينت البعثة عبر موقعها الرسمي، أن اللقاءات تناولت بحث آخر التطورات في عملية المصالحة، واقتراح خطوات ملموسة من أجل تجاوز العقبات التي تعوق تنفيذ الاتفاق بين تاورغاء ومصراتة والذي تم توقيعه في أغسطس 2016، حيث حدد المشاركون الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل طرف. 

وأكدت اللجنة الفنية على وجوب أن يبقى اتفاق أغسطس 2016 الإطار الوحيد لجميع المناقشات في المستقبل، وينبغي عدم إعادة فتح هذا الاتفاق، ودعا المشاركون المجلس الرئاسي إلى دعم التنفيذ الكامل لاتفاق أغسطس، بما في ذلك ما يتعلق بالتدابير الأمنية وتلك المتعلقة بتحقيق العدالة.  كما شدد المشاركون على الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم عملية العودة من منظور سياسي واجتماعي وإنساني، وفي رصد تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع وتوثيق أية خروقات في الوقت الذي يتم فيه أيضاً التواصل مع أولئك المعارضين للعودة.